اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 335
126 - مَا يُقَالُ عِنْدَ الفَزَعِ
245 - ((لَا إِلَهَ إلاَّ اللهُ!)) [1].
- صحابية الحديث هي زينب بنت جحش رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
والحديث بتمامه؛ هو قولها - رضي الله عنها -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها فزعاً يقول: ((لا إله إلا الله، وَيْلٌ للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه - وحلَّق بإصبعه الإبهام والتي تليها))، فقلت: يا رسول الله أنْهَلِكُ وفينا الصالحون؟ قال: ((نعم، إذا كَثُرَ الخبث)).
قوله: ((فزعاً)) أي: خائفاً ذعراً.
قوله: ((وَيْلٌ للعرب من شرٍّ قَدِ اقترب)) خصَّ العربَ بذلك؛ لأنهم كانوا حينئذ معظم من أسلم؛ والمراد بالـ ((شر)) ما وقع بعده من فِتَنٍ بين الصحابة، ثم تَوَالَتِ الفتن، حتى صارت العرب بين الأمم كالقَصْعَة بين الأكلة.
قوله: ((فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج)) الردم هو السد الذي بناه ذو القرنين.
قوله: ((حلَّق بإصبعيه)) أي: جعلهما مثل الحلقة.
قوله: ((الخبث)) أي: الفسق والفجور والفساد.
فيه مشروعية قول: لا إله إلا الله عند الفزع والخوف. [1] البخاري مع ((الفتح)) (6/ 381) [برقم (3346)]، ومسلم (4/ 2208) [برقم (2880)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 335