اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 314
واللعنةُ، فقال رسول الله: ((مهلاً يا عائشة؟ فإن الله يحب الرفق في الأمر كله))، فقلت: يا رسول الله أولم تسمع ما قالوا؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((فلقد قلت: وعليكم)) [1].
ولقد نهانا النبي أن نبدأهم بالسلام؛ فقال: ((لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام، وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه)) - وفي حديث جرير: ((إذا لقيتموهم)) ولم يسمِّ أحداً من المشركين [2].
قوله: ((اضطروهم)) أي: ألجئوهم.
110 - الدعاءُ عِنْدَ سَمَاعِ صِيَاحِ الدِّيْكِ ونَهيقِ الحِمَارِ
228 - ((إذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْألُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكَاً، وَإذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الحِمَارِ فَتَعوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ؛ فَإِنَّهُ رَأى شَيْطَاناً)) [3].
- صحابي الحديث هو أبو هريرة - رضي الله عنه -.
قوله: ((نهيق)) النهيق والنهاق والنهق؛ هو صوت الحمار.
وقوله: ((الديكة)) جمع ديك. [1] رواه البخاري برقم (7256)، ومسلم برقم (2165). (م). [2] رواه مسلم برقم (2167). (م). [3] البخاري مع الفتح (6/ 350) [برقم (3303)]، ومسلم (4/ 2092) [برقم (2729)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 314