responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 313
يهودياً أو نصرانياً أو مجوسياً؛ ذلك بأن الله يقول: {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} [1] [2].
أي: إذا ألقوا عليكم السلام واضحاً بيِّناً؛ فليكن ردكم بالمثل أو أحسن منه، هذا الذي يفهم من قول ابن عباس - رضي الله عنهما - ولأنه الأصل في الآية التي استدل بها - رضي الله عنه -.
وأما إذا سلموا سلاماً غير واضح، فأمرنا النبي - صلى الله عليه وسلم - أن نقول لهم: ((وعليكم)).
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا سلم عليكم اليهود، فإنما يقول أحدهم: ((السام عليكم، فقولوا: وعليك)) [3].
[قال المصحح: والصواب الأخذ بظاهر كلام النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم -: ((إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم)) [4] سواء كان سلامهم واضحاً أو غير واضح] [5].
وجاء عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: دخل رهط من اليهود على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: السام عليك، ففهمتُها فقلت: عليكم السامُ

[1] سورة النساء، الآية: 86.
[2] البخاري في ((الأدب المفرد)) برقم (1107). (م).
[3] رواه البخاري برقم (6257)، ومسلم برقم (2164). (م).
[4] رواه البخاري برقم (6258)، ومسلم برقم (2163). (المصحح).
[5] (المصحح).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست