responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 303
بجلاله، ومع ذلك لا يخفى عليه شيء فطلب المصاحبة في السفر هو طلب للمعية الخاصة، والله تعالى الموفق] [1].
قوله: ((عائذاً بالله من النار)) منصوب على الحال؛ أي: أقول هذا في حال استعاذتي واستجارتي بالله من النار.

104 - الدُّعَاءُ إذَا نَزَل مَنْزِلاً فِي سَفرٍ أوْ غَيْرِهِ
216 - ((أعُوْذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)) [2].
- صحابية الحديث هي خولة بنت حكيم رَضِيَ اللهُ عَنهَا.
والحديث بتمامه؛ هو قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((من نزل منزلاً، ثم قال: ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم يضره شيء، حتى يرتحل من منزله ذلك)).
والمراد: أنه إذا نزل منزلاً وقال فيه الدعاء المذكور؛ لا يزال في حفظ الله تعالى حتى يرتحل منه.

105 - ذِكْرُ الرُّجُوعِ مِنَ السَّفَرِ
217 - يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ ثَلاثَ تَكْبيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ

[1] [المصحح].
[2] مسلم (4/ 2080) [برقم (2708)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد    الجزء : 1  صفحة : 303
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست