اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 304
الحَمْدُ، وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، آيبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَه)) [1].
- صحابي الحديث هو عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -.
وجاء فيه؛ قوله - رضي الله عنه -: أن رسول الله كان إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة قال: ...
قوله: ((قفل)) أي: رجع.
قوله: ((يكبر على كل شرف)) أي: عالي ومرتفع، ((ثلاث تكبيرات))؛ قال المهلب - رحمه الله -: ((تكبيره - صلى الله عليه وسلم - عند الارتفاع استشعار لكبرياء الله - عز وجل -، أنه أكبر من كل شيء)).
قوله: ((آيبون)) أي: راجعون.
قوله: ((صدق الله وعده)) أي: في إظهار الدين، وكون العاقبة للمتقين، وغير ذلك من وعده سبحانه إنه لا يخلف الميعاد.
قوله: ((وهزم الأحزاب وحده)) أي: من غير قتال من الآدميين؛ والمراد الأحزاب الذين اجتمعوا يوم الخندق، وتحزبوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل الله تعالى عليهم ريحاً وجنوداً لم يروها، وقيل: يحتمل أن المراد أحزاب الكفر في جميع الأيام والمواطن، والله أعلم. [1] البخاري (7/ 163) [برقم (1797)]، ومسلم (2/ 980) [برقم (1344)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 304