اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 256
وكذلك المُستَعاذ منه ثلاثة شرور؛ وهم بعكس ما سبق ذكره من الخير.
62 - دُعَاءُ الرَّعْدِ
أي: الدعاء الذي يقال عند وقوع الرعد.
168 - ((سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ، والمَلائِكَةُ مِنْ خِيْفَتِهِ)) [1].
كان عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - إذا سمع الرعد ترك الحديث؛ وقال: سبحان الذي يُسَبح {الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ} [2].
أي: إنه إذا سمع صوت الرعد ترك الكلام مع الآخرين، وتلا الآية.
قال علي وابن عباس وأكثر المفسرين: ((الرعد)) اسم ملك يسوق السحاب.
وجاء عن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: أتت يهود إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسألوه عن الرعد ما هو؟ قال: ((ملك من الملائكة موكل بالسحاب، معه مخاريق من نور، يسوق بها السحاب حيث شاءالله تعالى))، قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمع؟ قال: ((زجرة السحاب، يزجره إلى حيث أمره))، قالوا: صدقت [3]. [1] الموطأ (2/ 992)، وقال الألباني: صحيح الإسناد موقوفاً. (ق). [2] سورة الرعد, الآية: 13. [3] رواه أحمد (1/ 274)، والترمذي برقم (3117)، وصححه الألباني، انظر: الصحيحة برقم (1872). (م).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 256