اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 257
63 - مِنْ أدْعِيَةِ الاسْتِسْقَاءِ
قوله: ((الاستسقاء)): هو طلب السقيا، أي: المطر.
169 - [1] ((اللَّهُمَّ أَسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً، نَافِعاً، غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ)) [1].
- صحابي الحديث هو جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -.
قوله: ((غيثاً)) أي: مطراً.
قوله: ((مغيثاً)) من الإغاثة، وهي الإعانة.
قوله: ((مريئاً)) أي: هنيئاً صالحاً؛ كالطعام الذي يمرؤ، ومعناه: الخلو عن كل ما ينغصه كالهدم والغرق ... ونحوهما.
قوله: ((مريعاً)) أي: مخصباً ناجعاً، من قولهم: أمرع المكان إذا أخصب، وإذا جُعل من المراعة فُتحت ميمه، وعلى هذا الوجه فسره الخطابي، ويقال: مكان مريع؛ أي: خصيب.
170 - [2] ((اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا)) [2].
- صحابي الحديث هو أنس بن مالك - رضي الله عنه -. [1] أبو داود (1/ 303) [برقم (1169)]، وصححه الألباني في صحيح أبو داود (1/ 216). (ق). [2] البخاري (1/ 224) [برقم (1013)]، ومسلم (2/ 613) [برقم (897)]. (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 257