اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 106
النوع الرابع: ((اللهم ربنا ولك الحمد)) [1].
والأفضل أن يقول كل نوع، فينوِّع: يقول: هذا تارة، وهذا تارة، وهذا تارة، وهذا تارة [2].
قوله: ((ربنا ولك الحمد)) الحمد: وصف المحمود بالكمال مع المحبة والتعظيم)) [3]].
قوله: ((طيباً)) أي: خالصاً.
قوله: ((مباركاً)) أي: متزايداً.
40 - [3] ((مِلْءَ السَّمَوَات ومِلءَ الأرضِ ومَا بَيْنَهُما، ومِلْء ما شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّناءِ والمَجْدِ، أحَقُّ ما قَالَ العَبْدُ، وكُلُّنا لَكَ عَبْدٌ، اللهُمَّ لا مَانِعَ لِمَا أعْطَيتَ، ولا مُعْطِي لِمَا مَنَعْتَ، ولا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)) [4].
- صحابي الحديث هو أبو سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
قوله: ((ملء السموات وملء الأرض وما بينهما)) إشارة إلى الاعتراف بالعجز عن أداء حق الحمد بعد استفراغ المجهود فيه. [1] البخاري، برقم (95). (المصحح). [2] (المصحح). [3] بدائع الفوائد، لابن القيم (2/ 92، 94، و ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (3/ 139) (المصحح). [4] مسلم (1/ 346) [برقم (477)] (ق).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 106