اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 105
فهذا خاص، والخاص يقضي على العام، فيكون المأموم مستثنى من هذا العموم؛ بالنسبة لقوله: ((سمع الله لمن حمده))؛ فإنه يقول: ((ربنا ولك الحمد)) فقط] [1].
قوله: ((سمع الله لمن حمده)) أي: تقبل الله منه حمده. [واستجاب له] [2].
وَضَع السمعَ موضع القَبولِ والإجابة للاشتراك بين القبول والسمع، والغرض من الدعاء القبول والإجابة.
قوله: ((ربنا ولك الحمد)) وفي رواية بلا ((واو))، والأكثر على أنه بـ ((واو)) وكلاهما حسن، ثم قيل: هذه ((الواو)) زائدة، وقيل: عاطفة؛ تقديره: ربنا حمدناك ولك الحمد.
[قال المصحح: قد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الذكر بعد الرفع من الركوع أربعة أنواع على النحو الآتي:
النوع الأول: ((ربنا لك الحمد)) [3].
النوع الثاني: ((ربنا ولك الحمد)) [4].
النوع الثالث: ((اللهم ربنا لك الحمد)) [5]. [1] الشرح الممتع على زاد المستقنع (3/ 144) (المصحح). [2] توضيح الأحكام للبسام (2/ 64) (المصحح). [3] البخاري، برقم (789)، ومسلم برقم (392) (المصحح). [4] البخاري، برقم (732)، ومسلم، برقم (411) (المصحح). [5] البخاري، برقم (796)، ومسلم، برقم (409) (المصحح).
اسم الکتاب : شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة المؤلف : مجدي بن عبد الوهاب الأحمد الجزء : 1 صفحة : 105