responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 8
وملازمة الحضور بالقلب مع اللَّه كأنه يراه.
3 - الذكر الحقيقي: وهو ذكر اللَّه تعالى للعبد [1]: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [2].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول اللَّه تعالى: أنا عند ظنّ عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأٍ ذكرته في ملأٍ خيرٍ منهم، وإن تقرّب إليَّ شبراً تقرّبتُ إليه ذراعاً، وإن تقرّب إليَّ ذراعاً تقربتُ إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة)) [3].

المبحث الثاني: أنواع الدعاء
النوع الأول: دعاء العبادة: وهو طلب الثواب بالأعمال الصالحة: كالنطق بالشهادتين، والعمل بمقتضاهما، والصلاة، والصيام، والزكاة، والحج، والذبح للَّه، والنذر له، وبعض هذه العبادات تتضمّن الدعاء بلسان المقال مع لسان الحال، كالصلاة. فمن فعل هذه العبادات وغيرها من أنواع العبادات الفعلية، فقد دعا ربه، وطلبه بلسان الحال أن يغفر له، والخلاصة أنه يتعبد للَّه طلباً

[1] مدارج السالكين، 2/ 434 - 435.
[2] سورة البقرة، الآية: 152.
[3] البخاري واللفظ له، برقم 7405، ومسلم، 4/ 2061، برقم 2675، من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -.
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست