responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 7
تركٌ باختيار الإنسان، والنسيان تركٌ بغير اختياره.
والذكر على ثلاث درجات:
1 - الذكر الظاهر: ثناء على اللَّه تعالى، كقول: ((سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر)).
أو ذكر دعاء: نحو {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [1]، ونحو قوله: ((يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث))، ونحو ذلك.
أو ذكر رعاية: مثل قول القائل: اللَّه معي، اللَّه ينظر إليَّ، اللَّه شاهدي، ونحو ذلك مما يستعمل لتقوية الحضور مع اللَّه، وفيه رعاية لمصلحة القلب، ولحفظ الأدب مع اللَّه، والتحرّز من الغفلة، والاعتصام باللَّه من الشيطان وشر النفس.
والأذكار النبوية تجمع الأنواع الثلاثة؛ فإنها تضمنت الثناء على اللَّه، والتعرّض للدعاء والسؤال، والتصريح به. وهي متضمنة لكمال الرعاية، ومصلحة القلب، والتحرّز من الغفلات، والاعتصام من الوساوس والشيطان.
2 - الذكر الخفي: وهو الذكر بمجرد القلب، والتخلص من الغفلة، والنسيان، والحجب الحائلة بين القلب وبين الرب سبحانه،

[1] سورة الأعراف، الآية: 23.
اسم الکتاب : شروط الدعاء وموانع الإجابة في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست