responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 7
البَابُ الُأوَل المقدمَاتُ
ما هي الهَمَة؟
الهَمُّ: ما هُمَّ به. من أمرٍ ليُفْعَل.
والهمة: هي الباعث على الفعل، وتوصف بعلوٍّ أو سفول.
وفي "المصباح": الهمة بالكسر: أول العزم، وقد تطلق على العزم القوي، فيقال: له همة عالية.
وقيل: علو الهمة: "هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور " [1].
وقيل: "خروج النفْس إلى غاية كمالها الممكن لها في العلم والعمل" [2].
قال الجرجاني في "التعريفات":
(الهم: هو عقد القلب على فعل شيء قبل أن يفعل، من خير أو شر).

[1] انظر: "رسائل الإصلاح" (2/ 86) للشيخ محمد الخضر حسين.
(2) "صيد الخاطر" لابن الجوزي ص (189) وقال في شرح معناه:
(ينبغي لمن له أنفة أن يأنف عن التقصير الممكن دفعه عن النفس، فلو كانت النبوة -مثلاً- تأتي بكسب، لم يجز له أن يقنع بالوَلاية، أو تصور أن يكون مثلاً خليفة، لم يحسن به أن يقتنع بإمارة، ولو صَحَّ له أن يكون مَلَكًا، لم يرض أن يكون بشرًا، والمقصود أن ينتهي بالنفس إلى كمالها الممكن في العلم والعمل) اهـ. ص (200 - 201).
اسم الکتاب : علو الهمة المؤلف : المقدم، محمد إسماعيل    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست