responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 86
جلاء الحقيقة
واعلم أن أهل البصائر لا تخدعهم الظواهر وإنما لهم نظر ثاقب في الحال الحاضرة وما يكون في العواقب، وهذه قصة فيها عبرة وانقداح فكرة فإنه يُروى عن مالك بن دينار رحمه الله أنه كان يوماً ماشياً في أزقّة البصرة فإذا هو بجارية من جواري الملوك راكبة ومعها الخدم.
فلما رآها مالك نادى: أيتها الجارية، أيبيعك موْلاكِ؟ قالت: كيف قلت يا شيخ؟ قال: أيبيعك مولاكِ؟ قالت: ولوْ باعني كان مثلك يشتريني؟ قال: نعم، وخيراً منك، فضحكت وأمرت أن يُحمل إلى دارها، فحُمل، فدخلت إلى مولاها فأخبرته فضحك وأمر به أن يُدخل إليه، فدخل، فأُلْقيت له الهيْبة في قلب السيد، فقال: ما حاجتك؟ قال: بِعني جاريتك، قال:

اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست