responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 37
حبك الشيء يُعمي ويُصم
إذا تعلق القلب بشيء سوى الله يرى أن فيه أُنسه وسروره وشفاء قلبه بل ولذّته وتنعّمه فإنها تعمى عينه عن النظر إلى مساويء هذا المحبوب وتصم الأذن عن سماع العذل فيه كما قيل:
وكذّبتُ طرفي فيك والطرف صادقُ
وأسْمَعْتُ أذْني منك ما ليس تسمعُ
ولذلك يقال: العشق لا يكون إلا مع فساد التصور للمعشوق وإلا فمع صحة التصور لا يحصل إفراط في الحب.
وتأمل الآن ما يقوله من بُليَ بعشق جارية سوداء.
أُحِبُّ لِحبّها السودانَ حتى ... أُحِبُّ لِحبّها سود الكلاب

اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست