responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 36
من تولي الشيطان والإشراك به بقدر ذلك ولِما فيهم من الإشراك بالله ولِما فاتهم من الإخلاص له ففيهم نصيب من اتخاذ الأنداد. انتهى.
والقلوب مجبولة على الميل للصور الجميلة، ومن هنا الابتلاء فإن المراد من العبودية مع فعل الأوامر الكف عن النواهي مما تميل إليه النفس، قال تعالى: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [1]. وقال تعالى: {وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ} [2].

[1] سورة النازعات، الآيتان: 40، 41.
[2] سورة محمد، الآية: 31.
اسم الکتاب : عوائق في طريق العبودية المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 36
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست