responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فصول في الدعوة والإصلاح المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 174
«إلا الله» مثبتاً العبادة لله وحده، لا شريك له في عبادته كما أنه ليس له شريك في ملكه".
ومن قسم الفقه من الكتاب نفسه أنقل هذه الفقرات: "الاستنجاء هو إزالة الخارج من السبيلين بالماء الطهور، ويجزئ عنه الاستجمار بالأحجار وكل طاهر مباح مُنَقّ، إذا لم يتجاوز الخارج موضع العادة فلا يجزئ غير الماء، ويحرم الاستنجاء بالعظم والروث والطعام وكتب العلم، ويُشترَط ثلاث مسحات منقّية فأكثر".
وأنا أرجو مَن كان عنده من القُرّاء بنت في مثل عمر بنتي، أو كانت في المدرسة في مثل سنتها، أن يقرأ عليها هذا الكلام وأن يحاول إفهامها معناه.
وهذا كتاب السنة الثالثة المتوسطة، فتحته كيفما اتفق فجاء فيه هذا النص، هذا النص الذي سأقرؤه مقرر على البنين وعلى البنات أيضاً: "ولا يجوز بيع مَكيل بشيء من جنسه وزناً ولا موزون كَيلاً، وإن اختلف الجنسان جاز بيعه كيف شاء يداً بيد، ولم يجز النَّسء فيه ولا التفرق قبل القبض إلا بالثمن المثمَّن. وكل شيئين جمعهما اسم خاص فهما جنس واحد، إلا أن يكونا من أصلين مختلفين، فإن فروع الأجناس أجناس وإن اتفقت أسماؤها، كالأدِقَّة والأَدْهان".
هل فهمتم من هذا النص أي شيء؟ هذا الذي يجب على تلاميذ السنة الثالثة الإعدادية أن يفهموه!
أليست هذه الكتب وأمثالها حجّة علينا نعطيها نحن لأعداء

اسم الکتاب : فصول في الدعوة والإصلاح المؤلف : الطنطاوي، علي    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست