responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 32
أتفرح بغواية فتاة شريفة .. أتفرح إن شهرت بها .. ؟! ألم تتدبر قول الله سبحانه وتعالى: {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم} [النور: 18].

نعم؛ انتبه .. إن سرورك بالذنب أعظم من الذنب ..

فمثلا قد يقوم أحدهم بعمل خطة لأكل أموال الناس بالباطل .. خطة محكمة مدبرة .. يجمع كل قرش من أموال الناس .. ثم يقول: لقد أخذت كل أموالهم .. سرورك بالذنب أعظم من ذنبك .. وترى أحدهم يكذب .. لينجو من مصيبة ثم يقول الحمد لله على ما اقترفه .. (بالكذب) .. اتق الله .. واعلم يقينا أن الذنب يكبر عند السرور به.

رابعا: أن يتهاون بستر الله عليه:
اللهم استرنا ولا تفضحنا .. ادم علينا يا رب سترك وعافيتك .. اشملنا يا رب بسترك الجميل .. واجعل تحت الستر ما ترضى به عنا ..

والله لولا ستر الله علينا لما زل لسان بذكر خير أبدا .. والله لولا ستر الله علينا لبصق الناس علينا ..

إذا رأيت الناس يبعجبون بك .. فاعلم أنهم يعجبون بستر الله عليك .. لكن لو اطلعوا على حقيقتك .. آه لو اطلعوا على ما تحت ستر الله .. أخشى أن أقول إنهم قد يضربونك بالنعال .. فالحمد لله ...

نعم .. إن الذي يتهاون بستر الله عليه فإنه جاهل مغرور .. لا يعرف قيمة ما أنعم الله عليه به .. وقد يستبطئ غضبه .. وفضيحته ..
أرأيت الرجل الذي أراد أن يزني بإمرأة فقال لها: ما عاد يرانا إلا الكواكب .. فقالت: فأين مكوكبها .. ؟!!

ورجل قال لامرأة حين خلي بها: أغلقت كل الأبواب .. ؟؟ فقالت:

اسم الکتاب : كيف أتوب المؤلف : محمد حسين يعقوب    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست