responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 525
لا يغُرَّنَّكَ لِينٌ من فتىً ... إِنَّ للحيَّاتِ لينًا يُعْتزلْ
أَنا مِثلُ الماءِ سهلٌ سائِغٌ ... وَمتى سُخِّنَ آذى وَقَتلْ
أَنا كالْخَيْزورِ صَعبٌ كَسْرُهُ ... وَهْو لَدْنٌ كيف ما شئْتَ انْفَتلْ
غيرَ أنيّ في زَمانٍ مَنْ يَكُنْ ... فيه ذَا مالٍ هُو الموْلى الأجلّ
واجبٌ عندَ الورى إكرامُهُ ... وقليلُ المالِ فِيهم يُسْتَقَلّ
كلُّ أهلِ العصْرِ غمْرٌ وأَنا ... منهمُ فاتركُ تَفاصِيل الجُمْلْ
وَصلاة وسلامًا أبدًا ... للنبيِّ المصطفى خيرِ الدُّولْ ...
وَعلى الآل الكِرامِ السُّعَدا ... وَعلى الأَصحابِ والقومِ الأُوَلْ
مَا ثَوَى الرَّكْبُ بِعُشَّاقٍ إِلى ... أَيْمنِ الْحيِّ وَما غَنَّى رَمَلْ
انْتَهَى
آخر:

تدبَّرْ كِتابَ اللهِ يَنْفَعْكَ وَعْظُهُ ... فإن كِتَابَ اللهِ أبْلَغُ واعِظِ
وبِالعَيْنِ ثم القَلْبِ لاحِظْهُ واعْتَبِرْ ... مَعَانِيَهُ فَهْوَ الهُدَى لِلْمُلاحِظِ
وأَنْتَ إذَا أتْقَنْتَ حِفْظَ حُرُوْفِهِ ... فَكُنْ لِحُدوْدِ اللهِ أقْوَمَ حافِظِ
ولا يَنْفَعُ التَّجْوِيْدُ لاَفِظَ حُكْمِهِ ... وإنْ كانَ بالقُرْآنِ أفْصَحَ لافِظِ
ويُعْرَفُ أهْلُوهُ بإحْيَاءِ لَيْلِهِمْ ... وصَوْمِ هُجَيْري لاهِجِ القَيْظ قَائِظِ
وغَضّهِمْ الأبْصَارَ عن كُلِ مَأْثَمٍ ... يَجُرُّ بتَكْرِيرِ العَيُوْنِ اللَّواحِظِ

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 525
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست