responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 409
أفْنَاهُمُ مَنْ لَيْسَ يَفْنى مُلْكُهُ ... ذُو البَطْشةِ الكُبْرَى إذَا أَخَذَ القُرَى
فاصْرِفْ عن الدنيا طماعَكَ إنما ... مِيْعَادُهَا أبَدًا حَدِيْثٌ يُفَترى ...
وصِلَ السُّرَى عنها فما يُنْجِيْكَ مِنْ ... آفاتِها إلاَّ مُواصَلةُ السُّرَى
انْتَهَى
آخر:

نَادِ القُصورَ التي أقوَتْ مَعالِمُها ... أيْنَ الجسُومُ التي طابَتْ مَطَاعِمُهَا
أيْنَ المُلُوكُ وأبْنَاءُ الملوك ومَن ... أَلْهاهُ ناضِرُ دُنياهُ وناعِمُها
أينَ الأُسودُ التي كانَتْ تُحاذِرُهَا ... أُسْدُ العَرِينِ ومِن خَوفٍ تُسالِمُهَا
أيْنَ الجُيوشُ التي كانَتْ لَو اعْتَرضَتْ ... لَهَا العُقَابُ لخانَتْها قَوادِمُهَا
أينَ الحِجَابُ ومَن كان الحِجَابُ لَهُ ... وأيْنَ رُتْبتُهُ الكبرىَ وخادِمُها
أينَ الذين لهَوْا عَمَّا لهُ خُلِقُوا ... كَمَا لَهَتْ في مَرَاعِيهَا سَوائِمُهَا
أينَ البيُوتُ التي مِن عَسْجدٍ نُسجَتْ ... هَلُ الدنَانيرُ أغنَتْ أمْ دَرَاهِمُهَا
أَينَ الأسِرَّةُ تَعْلوها ضَراغِمِها ... هَلِ الأسِرَّةُ أغْنَتْ أمْ ضَرَاغِمُهَا
هذِي المعَاقِلُ كانَت قَبلُ عَاصِمَةً ... ولا يَرَى عِصَمَ المغرورِ عاصِمُها
أينَ العُيونُ التي نامَتْ فما انَتَبَهَتْ ... وَاهًا لها نَوْمَةً ما هَبَّ نائِمُهَا
انْتَهَى
آخر:
هذه أبيات في ذكر وفاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر الشباب والمشيب:

لاحَ المشيبُ بعَارِضَيْكَ كَما تَرى ... وعَلَى المشيبِ بأُمِ رأسِك كَوْثَرا
ومضَى الشبابُ بجنسهِ مُتَصَرِمًا ... بَعْدَ الشباب تراه أخضرَ أَغْبَرَا
والشيبُ في رأسِ الفَتَى لِوَقَارِه ... فإذا تَعَلاهُ المشيبُ تَوقَّرَا
وبلوغُه لِلأَربعينَ أشُدُهُ ... والشيبُ يا هذا تَراهُ تَكَاثرَا
فإذا انتهى الستُون حانَ حَصَادُهُ ... كالزرعِ عنْدَ حَصَادِ ذلكَ أصْفرَا
إنَّ النبيّ محمدًا ورسوله ... صلى عليه اللهُ مَعَ كل الورى

اسم الکتاب : مجموعة القصائد الزهديات المؤلف : السلمان، عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست