مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مجموعة القصائد الزهديات
المؤلف :
السلمان، عبد العزيز
الجزء :
1
صفحة :
410
ما قامَ في دُنياهُ غَيَرُ ثلاثةٍ ... مَن بعدِ ستيْنَ وذلكَ حُررَا
والموتُ يغشاهُ يُعَالِجُ رُوحَهُ ... والدَّمْعُ كالحبات منهُ تَنَاثرَا
وحبيبهُ جِبريلُ عِنْدَ يَميِنهِ ... أيضًا وميكائيلُ كان الأَيْسَرَا
إذ قال عِزرائيلُ يَا خَيْرَ الوَرى ... الربُ يُقْرِئُكَ السلامَ الأوفَرَا
إنِّي نَزَلَتُ لِقَبْضِ رُوحِكَ قَاصِدًا ... مَا جِئْتُ نَحْوَكَ يَا مُحمدُ زَائِرًا ...
إن أنْتَ قلتَ اقبض قبضتُ برحمةِ ... وأنا تَراني يَا مُحَمَّدُ حَاضِرا
أو أنْتَ لم تَأمُرْ رَجَعْتُ إلى السَما ... فيها أُسَبِِّحُ ذا الجَلاِلِ الأكْبَرا
قال النبيُّ مُحَمَّدٌ لِحَبيْبهِ وخَلِيلهِ ... جِبْرِيلُ يَا جِبْرِيلُ أوْجِزْ بَشِّرا
قال الجنانُ تَفَتحتْ أبْوَابُها ... وَالحورُ منها مشرقاتٌ تَنْظُرَا
لِقُدوم رُوْحِكَ يَا مُحَمَّدُ يَنْظُروا ... هَيهاتَ في الجناتِ حَظًا وَافَرا
والأرضُ رُجَّتْ والسمواتُ العُلى ... والشمسُ والقَمَرُ المنيرُ تَغيَّرا
أسفًا لِخَير الأنبياء مُحَمَّدٍ ... خَير البَرِيةِ مُنْذِرًا ومُبَشِّرَا
صَلُوا عَليه وسَلِموا وتَرَحَّمُوا ... وابكَوا الذُنوبَ لَعَلَها أنْ تُغْفَرا
ثم الصلاةُ على النبيِ محمدٍ ... ما لاحَ نجمٌ في السماءِ وأدْبَرَا
آخر:
يَا بَائعَ الدِّيْنِ بِالدُنْيَا وبَاطِلِهَا ... تَرْضَىَ بِدِيِنْكَ شَيْئًا لَيْسَ يسْوَاهُ
حَتَّى مَتَى أنْتَ في لَهْوٍ وفي لَعِبٍ ... وَالموتُ نَحَوكَ يَهْوِى فَاغِرًا فَاهُ
ما كُلُ مَا يَتَمَنَّى المَرءُ يُدْرِكُهُ ... رُبَّ امْرِءٍ حَتْفُهُ فِيْمَا تَمَنَّاهُ
تَغْتَرُّ بالجَهْل في الدنيا وزخْرُفِهَا ... إنَّ الشَّقِيَّ لَمَنْ غَرَّتْهُ دُنْيَاهُ
ما أقْرَب الموتَ في الدنْيا وأبْعَدهُ ... وما أمَرَّ جَنَا الدُنْيَا وَأحْلاَهُ
بَيْنَا الشَّقِيْقِ عَلَى إلْفٍ يُسَرُّ بِهِ ... إذْ صَارَ اغْمَضَهُ يَوْمًا وسَجَّاهُ
يَبْكِيْ عَلَيْهِ قَلِيْلاً ثُمَّ يُخْرِجُهُ ... فَيُمْكِنُ الأرْضَ مِنْهُ ثُمَّ يَنْسَاهُ
وَكُلُ ذِيْ أجِلٍ يَوْمًا سَيَبْلُغُهُ ... وَكُلُ ذِيْ عَمَلٍ يَوْمًا سَيَلْقَاهُ
اسم الکتاب :
مجموعة القصائد الزهديات
المؤلف :
السلمان، عبد العزيز
الجزء :
1
صفحة :
410
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir