responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 89
أَيُنْسَى أَمَنُّ النَّاسِ بالنَّاسِ كُلِّهِمْ ... وَأَكْرَمُهُمْ بَيْتاً وَشِعْباً وَوَادِياً
أَيُنْسَى رَسُولُ الله أَكْرَمُ مَنْ مَشَى ... وَآثَارُهُ بِالمَسْجِدَيْنِ كَما هِيَا
تَكَدَّرَ مِنْ بَعْدِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ... عَلَيْهِ سَلامٌ كُلُّ مَنْ كَانَ صَافِيَا
رَكَنَّا إِلَى الدُّنْيا الدَّنِيَّةِ بَعْدَهُ ... وَكَشَّفَتِ الأطْمَاعُ مِنَّا مَسَاوِيَا
وَكَمْ مِنْ مَنَارٍ كَانَ أَوْضَحَهُ لَنَا ... وَمِنْ عَلَمٍ أَمْسَى وَأَصْبَحَ عَافِيَا
إِذَا المَرْءُ لَمْ يَلْبَسْ ثِيَاباً مِنَ التُّقَى ... تَقَلَّبَ عُرْيَاناً وَإِنْ كَانَ كَاسِيَا
وَخَيْرُ خِصَالِ المَرْءِ تَقْوَاهُ رَبَّهِ ... وَلا خَيْرَ فِيمَنْ كَانَ لِلهِ عَاصِيَا
وقيل: كان بين يديه - صلى الله عليه وسلم - رَكْوَةٌ فيها ماء، فجعل يُدخلُ يدَه في الماء، ويمسح بها وجهَه، ويقول: "لا إله إلا الله، إنَّ للموتِ سَكَراتٍ"، ثم نَصَبَ يدهُ، فجعل يقول: "الرفيق الأعلى" حَتَّى قُبض [1].
كما قيل:

[1] رواه البخاري (4184) عن عائشة -رضي الله عنها-.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست