responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 88
كما قيل:
وكيف يلدُّ العيشَ من كان مُوقناً ... بأنّ المنايا بغتةً ستعاجِلُهُ؟
وكيف يلذُّ العيشَ من كان موقناً ... بأنّ إلهَ الخلقِ لا بدَّ سائِلُه
أولُ ما أُعلم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - من انقضاء عمره، باقتراب أجله بنزول سورة: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1]، وكانت وفاته - صلى الله عليه وسلم - يوم الإثنين، في شهر ربيع الأول.
لِيَبْكِ رَسُولَ الله مَنْ كَانَ باكياً ... فَلا تنسَيَنَّ قَبْراً بِالمَدِينَةِ ثاويَا
جَزَى الله عَنَّا كُلَّ خَيْرٍ مُحَمَّداً ... فَقَدْ كَانَ مَهْدِياً وَقَدْ كَانَ هَادِيَا
وَكَانَ رَسُولُ الله رَوْحاً وَرَحْمَةً ... وَنُوراً وَبُرْهَاناً مِنَ الله بَادِيَا
وَكَانَ رَسُولُ الله بِالخَيْرِ آمِراً ... وَكَانَ عَنِ الفَحْشَاءِ وَالسُّوءِ نَاهِيَا
وَكَانَ رَسُولُ الله بِالقِسْطِ قَائِماً ... وَكانَ لِما اسْتَرْعَاهُ مَوْلاهُ رَاعِيَا
وَكَانَ رَسُولُ الله يَدْعُو إِلَى الهُدَى ... فلبِّي رسولَ الله لَبِّيهِ دَاعِيَا

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست