responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 80
نورُهَا كَالشَّمْسِ لَمَّا أَنْ بَدَتْ ... وَبِأَحْمَدَ الهَادِي البَشِيرِ تَأيًّدَتْ
عَلِمَتْ يَقِيناً أَنّهَا قَدْ أَسْعَدَتْ ... زَادَتْ مَحَاسِنُهَا جَمَالاً فَغَدَتْ
تَزْهُو عَلَى الحُورِ الحِسَانِ بِأَنْجَلِ ... قَالَتْ تَفَرّحَاً وَعَيْشاً رَاضِيَا
وَحَوَتْ بِهِ شَرَفاً وَمَجْداً عَالِيا ... وَسُرُورُ قَلْبِي لَمْ يَزَلْ مُتَوَالِيَا
وَغَدَا الوُجُودُ بِنُورِهِ مُتَلالِيَا ... وَقُدُوم أَحْمدَ في رَبيعِ الأوَّلِ
في الخَلْقِ طُرّاً ما لَهُ مِنْ مُشْبهِ ... سَادَ الأَنَامَ عِنَايَةً مِنْ رَبِّهِ
حَمَلَتْ بِمَنْ تَحْيَا القُلُوبُ بِحُبِّهِ ... حَمْلاً خَفِيفاً لَمْ تَجِدْ أَلَماً بِهِ
وَالنُّورُ في أثنائه لم يَثْقُلِ
* * *

فصلٌ
قَالَ القاضي عياض: شاهدت مولوداً ولد، على أحد جنبيه مكتوبٌ: (لا إله إلا الله)، وعلى الجنب الآخر (محمد رسول الله).

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست