responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 81
وروي بعض الأخبار: أن ببلاد النهر وَرْدٌ مكتوبٌ عليه بالأبيض: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله).
* * *

فصلٌ
قيل: إن الله خلق نورَ محمدٍ قبل العرشِ والكرسيِّ والسماوات والأرضِ، فقام شخص من نور محمد، فجعل يقول: سبحانَ العليِّ، سبحانه وتعالَى، ثُمَّ أَذِنَ الله تعالَى لذاك الشخص أن يغتسل في بحر النور، فاغتسل، فقطر منه مئة ألف قطرة، وأربع وعشرون ألف قطرة، يخلق الله من كل قطرة نبياً من الأنبياء، وطاف بهم حول العرش، وهو يقول، وهم يقولون معه: سبحان مَنْ هو حليمٌ لا يعجَل، سبحان مَنْ هو كريمٌ لا يبخل، سبحان مَنْ هو ملكُه لا يزول، سبحان من له الحمد، سبحان ذي العرش المجيد، سبحان الفعَّال لما يريد، أرواح الأنبياء.
يسبح الله تعالَى فيها، وهو يقول: سبحانَ الحيِّ الذي لا يموت، سبحان الذي يميت الخلق، لا إله الله يحيي ويميت، وهو حيٌّ لا يموت، سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الملائكة والروح.
* * *

فصلٌ
قَالَ بعض السلف: ما بعث الله نبياً إلا من الشام، فإن لم يبعثه من

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست