responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 174
الفصل الثّاني
في ذم الأمل
عن أنس، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، قال: "يَهْرَمُ ابن آدَمَ، وَيَبْقَى فِيهِ خَصْلَتَانِ: الحِرْصُ، وَطُولُ الأمَلِ" [1].
وقد أمرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بتقصير الأمل.
عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: "يَحيَا أَوَّلُ هذهِ الأمَّةِ بِاليَقِينِ وَالزُّهْدِ، وَيَهْلِكَ آخِرُها بِالبُخْلِ وَالأمَلِ" [2].
وجدوا حجراً منقوراً فيه مكتوب: ابن آدمَ! إنك لو رأيتَ قريبَ ما بقيَ من أجلك، لزهدت في طولِ أملِك، ولرغبتَ في الزيادةِ من عملك، ولقصرتَ من حرصِك وحِيَلِك، وإنما يلقاك غداً ندمُك، ولو قد زلَّتْ قدمُك، وأسلمكَ أهلُك وحشَمُك، فبان منك الولدُ القريب، ورفضك الوالدُ والنسيب، فلا أنتَ إِلَى دنياك عائد، ولا في حسناتك

[1] رواه البخاري (6058)، ومسلم (1047)، واللفظ له.
[2] رواه ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (20)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (7650)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما-.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست