responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 175
زائد، فاعمل ليوم القيامة، قبلَ السيرة والندامة. هذا آخره.
قُلْ لِلمُؤَمِّلِ وَالمَنَايا شُرَّعٌ ... مَاذَا يَغُرُّكَ أينَ مَنْ لَمْ يَخْلُدِ
يا بْنَ الَّذِينَ تَقَطَّعَتْ أَوْصَالُهُمْ ... تَرْجُو التقَاءَ وَأَنْتَ غَيْرُ مُخَلَّدِ
وَأبوكَ قَبْلَكَ كَانَ يَأْمُلُ ما ترَى ... حَتَّى أتتْهُ مَنِيَّةٌ لَمْ تُرْدَدِ
لَوْ رأيتَ الفاجرَ يومئذٍ قد أسر، وَغُلَّ بعدَ الإطلاق، وحُبِس وقسر، ولِما ربح المتقون حُسر، {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ}.
عرض على العاصي ما كُتب وسُطر، وذلَّ ذاك المتجبرُ البَطِر، وودَّ لو أنّه عاد كما فُطر، {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ} [القمر: 8].

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست