responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 165
الفصل الثّاني
في ذم الغيبة والنميمة
قَالَ تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات: 11].
قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ} [الحجرات: 12].
قال ابن عباس: نهى المؤمن أن يظنَّ بالمؤمن [1] شراً [2].
وقال الزجَّاج: هو أن يظن بأهل الخير سوءاً، {إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ} [الحجرات: 12].
ثم قال بعض العلماء: يأثم بنفس ذلك الظن، وإن لم ينطق به [3].
{وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [الحجرات: 12].
عن أبي هريرة قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يؤتَى بِالرَّجُلِ الَّذِي يَغْتَابُ النَّاسَ في الدُّنْيَا، فَيُقَالُ لَهُ: كُلْ لَحمَ أَخِيكَ مَيْتاً كَما أَكَلْتَهُ حَيّاً" [4]، وذلك قولُه

[1] في الأصل: "الموت".
[2] رواه الطبري في "تفسيره" (26/ 135).
[3] انظر: "زاد المسير" لابن الجوزي (7/ 469 - 471).
[4] رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (5853).
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست