اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 166
تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا} [الحجرات: 12].
عن جابر: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الغِيبَةُ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا" قالَوا: يا رسولَ الله! كيف؟ قَالَ: "إِنَّ الرَّجُلَ يَزْني، فَيَتُوبُ، فَيَتُوبُ الله عَلَيْهِ، وَأَما صَاحِبُ الغِيبَةِ لا يَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ صَاحِبُهُ" [1].
قيل للربيعِ بن خُثَيم: ما نراك تَعيبُ أحداً، ولا تذمُّه.
فقَالَ: ما أنا عن نفسي براض [2].
روي عن أنسِ بن مالكٍ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَسْتَقِيمُ إِيمَانُ عبد حَتَّى يَسْتَقِيمَ قَلْبُهُ، وَلا يَسْتَقِيمُ قَلْبُهُ حَتَّى يَسْتَقِيمَ لِسَانُهُ" [3].
سبحانَ من خلق سعيداً وشقياً، وعاصياً وتقياً، وأحضر جهنم متهماً وبريئاً، {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا}.
جمع [...] وفرق على الفريقين رياً، [...] وجعل التقي [...]، ويصير الشقي عَمِيَّاً، فسلَّم مطيعا، وأهلك عصياً، {وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: 72].
• • • [1] رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (6590). [2] رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (2/ 110). [3] رواه الإمام أحمد في "المسند" (3/ 198)
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد الجزء : 1 صفحة : 166