responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 109
فصلٌ
وهي واجبة على كل مسلمٍ، مكلّفٍ، مستوطنٍ بيتاً، ليس بينه وبينها أكثرُ من فرسخ.
ولا تجب على امرأةٍ، ولا خُنثى، ولا مسافرٍ، ولا عبدٍ.
ومن حضرها من هؤلاء، أجزأته، ولا تنعقد به.
وقيل في العبد: تجب عليه.
ومن لم تجب عليه الجمعة، لا يصلِّي حَتَّى يصلي الإمام.
ولا يسافر يوم الجمعة لجهاد، ولا غيره.
وقيل: يجوز لجهادٍ فقط.
* * *

فصلٌ
ومن أدرك ركعة من الجمعة، أتمها جمعةً، وإن أدرك أقلَّ من ذلك، أتمها ظُهراً، إذا كان نوى، وقيل: من غير نية.
* * *

فصلٌ
الخطبتان شرطٌ للجمعة، ويستحب أن يخطب على موضعٍ عالٍ، ويقصر الخطبة، ويدعو للمسلمين.

اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست