responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 108
خالدون، {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
وأنتم يا غافلون ارجعوا، وعن أنفسكم هذا فادفعوا، ومن كلام الشفيق اسمعوا، قبل أن تدركوا {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس: 62].
شعر:
يا أَيُّهَا الغَافِلُ جَدَّ [1] الرَّحِيلُ ... وَأَنْتَ في لَهْوٍ وَزَادٍ قليلْ
فَأَخْلِصِ التَّوْبَةَ تَحْظَ بِهَا ... فَما بَقِي في العُمْرِ إِلا القَلِيلْ
وَلا تنَم إِنْ كُنْتَ ذَا غِبْطَةٍ ... فَإِنَّ قُدَّامَكَ يَوْمٌ طَوِيلْ
* * *

فصلٌ
يستحب الغسلُ يوم الجمعة، وقيل: يجب، ويستحب أن يتنظَّف ويتطَيَّب، ويلبس أحسن ثيابه.
* * *

[1] في الأصل: "قد جَدَّ".
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست