responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 107
الفصل الرّابع عشر
في ذكر يوم الجمعة
عن أبي هريرة، [قَالَ]: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، وَفيهِ خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ، وفيهِ خَرَجَ مِنْهَا، وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا يَوْمَ الجُمُعَةِ" خرجه مسلم [1].
وعن أبي هريرة أيضاً: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ في الجُمُعَةِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ الله خَيْراً، إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ" [2].
قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " [نحن] الآخِرُونَ الأوَّلُونَ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَنَحْنُ أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ، أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا، وَأُوتينَاه مِنْ بَعْدِهِمْ، يَوْمُكُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فيهِ هَدَانَا الله لَهُ يَوْمَ الجُمُعَةِ".
قَالَ: "اليَوْمَ لَنَا، وَغَداً لِليَهُودِ، وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى" [3].
قل للعارفين: أنتم الصالحون، وأنتم في الجنان تُرَفَّهون، أبداً فيها

[1] رواه مسلم (854).
[2] رواه مسلم (852).
[3] رواه البخاري (856)، ومسلم (855) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.
اسم الکتاب : معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام المؤلف : ابن المِبْرَد    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست