responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 60
[2] - الدعاء:
الدعاء لغةً: ما يُدعَى به الله سبحانه من القول.
رغب إليه وابتهل، ويقال: دعا الله: رجا منه الخير [1]، "والدعاء كالنداء إلا أن النداءَ قد يقالُ: بـ "يا" أو "أيا" ونحو ذلك، من غير أن يضم إليه الاسم، والدعاءُ لا يكادُ يقالُ إلا إذا كان معه الاسمُ" [2].

أما في الاصطلاح:
هو التَّوجُّه إلى الله بالرغبة إليه فيما عنده من الخير، إما للثناء عليه، وإِما الابتهال إليه بالسؤال لدفع ضرّ، أو جلب نفع، وكلها عبادة لله سبحانه.
فعلى العبد أن يلجأ إلى ربه، ليرزقه حسن الخلق، ويصرف عنه سيِّئَهَا، والنبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في دعائه: "اللهُمَّ اغفِر خَطَايَايَ كُلَّها، اللهُمَّ أَنعِشنِي وَأَجِبرنِي وَاهدنِي لِصَالِحِ الأَخلَاقِ، فإِنَّه لَا يَهدِي لِصَالِحِهَا وَلَا يَصرِفُ سَيئَهَا إِلَّا أَنتَ" [3] وقوله "أنعشني" أي ارفعني وقوِّ جأشي.
ومن دعائه: "اللهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن مُنكَرَاتِ الأخلاق وَالأعمَالِ والأهوَاءِ" [4].
وفي الحديث: (اللهم آتِ نُفوسنا تقواها، وزكِّها أنْتَ خيرُ مَن زكاها" [5].

(1) "المعجم الوسيط" (286).
(2) "المفردات" للراغب (169).
[3] حسن. أخرجه الطبراني (8/ 270)، وحسنه الألباني في "صحيح الجامع" (1266).
[4] صحيح. أخرجه الترمذي (3591)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع" (1298).
[5] أخرجه مسلم (2722) في كتاب الذكر والدعاء، باب التعوذ من شر ما عمل.
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست