responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 59
الحديث.
فالسلوك [1] ثمرة لما يحمله الإنسان من معتقد، وما يدين به من دين، والانحراف في السلوك ناتج عن خلل في المعتقد، فالعقيدة هي السنة، وهي الإيمان الجازم بالله تعالى، وبما يجب له من التوحيد والإِيمان بملائكته وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشرِّه، وبما يتفرع عن هذه الأصول ويلحق بها مما هو من أصول الإيمان، وأكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم أخلاقًا؛ فإذا صحت العقيدة، حَسُنت الأخلاق تبعًا لذلك؛ فالعقيدة الصحيحة (عقيدة السلف) عقيدة أهل السنة والجماعة التي تحمل صاحبها على مكارم الأخلاق، وتردعه عن مساوئها.
كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكَمل المؤمنينَ إِيماناً أَحسَنُهُم خُلُقاً" [2].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أكمل المؤمنينَ إِيماناً أحسَنُهُم خُلُقاً، وخِيَارُكُم خِيَارُكم لِنِسَائِهِم" [3].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ أكمَلَ المُؤمِنِينَ إِيماناً أَحسَنُهُم خُلُقاً، وَإِن حُسنَ الخُلُقِ لَيبلُغُ دَرَجَةَ الصومِ وَالصلَاةِ" [4].

[1] السلوك: سيرة الإنسان ومذهبه واتجاهه، يقال: فلان حسنُ السلوك، أو سيء السلوك. "المعجم الوسيط" (445).
[2] صحيح. أخرجه أحمد (2/ 527)، وغيره.
[3] صحيح. أخرجه الترمذي (1162)، وقال: حسن صحيح، وصححه العلامة الألباني.
[4] صحيح. أخرجه البزار (35 - كشف) عن أنس، وصححه الألباني في "الصحيحة" (1590).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست