responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 279
وعن يعلى بن مرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حُسَين مِنِّي، وَأنا مِن حُسَينِ، أحَب اللهُ مَن أحَبَّ حُسَينًا، حُسَين سِبطٌ من الأَسَباط" [1].
عن ابن مسعود قال: كان رسول الله يصلِّي والحسنُ والحسينُ يلعبانِ ويقعدانِ على ظهرهِ، فأخذَ المسلمونَ يميطونهما، فلما انصرفَ قال: "ذروهما -بأبي وأمي- من أحبني، فليحبَّ هذينِ" [2].
ومن أحب نبيه أحب ما يحب، وأحب جميع محبوباته، وأعلن حبه محبة لنبيه - صلى الله عليه وسلم -.

11 - تصديقهُ في كل ما أخبر به من أمر الدين والدنيا وشأن الغيب.
ومن الأدب معه - صلى الله عليه وسلم - تصديقه في كل ما أخبر به، وهذا شأن أهل الإيمان.
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما أُسري بالنبيِ إلى المسجدِ الأقصى، أصبحَ يتحدثُ الناسُ، فارتد ناسٌ ممن كانوا آمنوا به وصدقوهُ، وسعوا بذلك إلى أبي بكرِ - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: هل لك إلى صاحبك يزعمُ أنه أُسري به الليلةَ إلى بيت المقدسِ؟ قال: أو قال ذلك؟ قالوا: نعم. قال: لئن كانَ قال ذلك لقد صدقَ، قالوا: أو تُصدقهُ أنه ذَهبَ الليلةَ إلى بيت المقدسِ وجاء قبلَ أن يُصبحَ؟ قال: نعم، إني لأصدِّقُهُ فيما هو أبعدُ من ذلك، أصدقهُ بخبر السماءِ

[1] صحيح. أخرجه الترمذي (3775)، وابن ماجه (144)، والحاكم (3/ 177)، وصححه ووافقه الذهبي، وجوَّدَ الألباني إسناده في "الصحيحة" (1227).
[2] صحيح. أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/ 305)، وصححه الألباني بشواهده كما في "الصحيحة" (4002).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست