responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 278
أبغضني، ومن أبغضني فقد أبغضَ اللهَ -عز وجل-" [1].
وقالت أم سلمة - رضي الله عنها -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحب عليًّا [2].
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: خرج علينا رسول الله ومعه حسن وحسين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلثم هذا مرة، ويلثم هذا مرة، حتى انتهى إلينا، فقال له رجل: يا رسول الله إنك تحبهما. فقال: "من أحبَّهما فقد أحبَّني، ومن أبغضَهُما فقد أبغضَني". يعني الحسنَ والحسينَ رضي الله عنهما" [3].
عن البراء - رضي الله عنه - قال: رأيتُ رسولَ الله واضعًا الحسنَ بنَ عليٍّ على عاتقِهِ، وهو يَقُولُ: "اللهُمَّ إِني أُحِبهُ، فَأحِبَّهُ" [4].
وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يأخُذهُ والحسنَ ويقول: "اللهُمَّ إني أُحبُّهما فأحبَّهما" [5].

[1] صحيح. أخرجه الطبراني (947)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 132): إسناده حسن، وله شاهد عند الحاكم من حديث سلمان (3/ 130)، وصححه ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في "الصحيحة" (1299).
[2] صحيح. أخرجه الطبراني في الأوسط (346)، وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الثلاثة، وأبو يعلى، ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة، وجوَّد الألباني إسناده في "الصحيحة" (3332).
[3] صحيح. أخرجه أحمد (2/ 440)، والحاكم (3/ 166)، وصححه، ووافقه الذهبي، وأورده الألباني في "الصحيحة" (2895).
[4] أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (3749 - فتح)، ومسلم في فضائل الصحابة (2422).
[5] أخرجه البخاري في فضائل الصحابة (3747. فتح).
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق المؤلف : الخراز، خالد    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست