اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق المؤلف : ياسر عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 123
ينتقل إليها، ويقول لهم: "إنه كلما قرأ المسلم القرآن بعمق، وقام بتأدية الشعائر الإسلامية بصدق وعمق، ركب بر الأمان في رحلة الإسلام، وركب قطار الاستقرار والطمأنينة ويبعد عنه خبث الشيطان". جريدة المسلمون في عددها الأول 1985 [1].
أستاذ اللاهوت
كان يعمل راعي الكنيسة الإنجيلية وأستاذ العقائد واللاهوت بكلية اللاهوت بأسيوط، حتى عام 1953م، ثم سكرتيرا عاما للإرسالية الألمانية السويسرية بأسوان، ومبشرا بين المسلمين ما بين المحافظات من أسيوط إلى أسوان عام 1955 م.
سمع القرآن مذاعا بالمذياع يقول: {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا [1] يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا [2]} [الجن: [1] - [2]].
يقول: فأسلمت وغيرت اسمي من "إبراهيم خليل فيلبس" إلى إبراهيم خليل أحمد، وأخذت أدعو للإسلام، ولقد تولت الكنيسة إثارة الجهات المسئولة ضدي، حتى أن وزارتي الأوقاف والداخلية طلبتا مني أن أكف عن الحديث عن الإسلام وإلا تعرضت لتطبيق قانون الوحدة الوطنية، متهما بالشغب وإثارة الفتن، فقررت الهجرة إلى السعودية.
لا تعلم كم شعرت براحة نفسية عميقة وأنا أقرأ القرآن الكريم فأقف طويلا عند الآية [1] السر الخفي وراء إسلام هؤلاء (1/ 45). [2] المصدر نفسه (1/ 168)، مجلة الفيصل: أكتوبر 1992.
اسم الکتاب : موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق المؤلف : ياسر عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 123