responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نتاج الفكر في أحكام الذكر المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 23
وإنما كان يقول هذا تارة، وهذا تارة، إن كان الأمران ثابتين عنه، فالجمع بينهما ليس سنة، بل بدعة، وإن كان جائزا.
الثاني: أن جمع ألفاظ الدعاء والذكر الواحد على وجه التعبد، مثل جمع حروف القراء كلهم، لا على سبيل الدرس والحفظ؛ لكن على سبيل التلاوة والتدبر، مع تنوع المعاني، مثل أن يقرأ في الصلاة: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}، {بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]. {بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [سبأ: 19]. {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} [البقرة: 85]. {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ}. {إِصْرَهُمْ} [الأعراف: 157]. {وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}. {وَأَرْجُلَكُمْ} [المائدة: 6]. {وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} {حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222]. {وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا}. {إِلَّا أَنْ يَخَافَا} [البقرة: 229]. {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ}. {أَوْ لَامَسْتُمُ} [النساء: 43]. ومعلوم أن هذه بدعة مكروهة قبيحة.
الثالث: أن الأذكار المشروعة أيضا، لو لفق الرجل له تشهدا من التشهدات المأثورة، فجمع بين حديث ابن مسعود وصلواته [1]، وبين

[1] صحيح البخاري (رقم 831) وصحيح مسلم (رقم: 402).
اسم الکتاب : نتاج الفكر في أحكام الذكر المؤلف : الروقي، عبد الله بن مانع    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست