responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 370
تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مرَّ على أنفه فقال به هكذا))، قال أبو شهاب: بيده فوق أنفه [1].

3 - الفرح بالصغيرة والافتخار بها، كأن يقول ما رأيتني كيف مَزَّقت عِرض فلان، وذكرت مساويه حتى خجَّلته، أو خدعته، أو غبنته.
4 - أن يكون عالماً يُقتدى به، فإذا فعل العالم الصغيرة، وظهرت أمام الناس كبر ذنبه.
5 - إذا فعل الذنب ثم جاهر به؛ لأن المجاهر غير معافى [2]، فينبغي لكل مسلم أن يبتعد عن جميع الذنوب صغيرها وكبيرها؛ ليكون من الفائزين في الدنيا والآخرة.
* المسلك السابع: آثار المعاصي على الفرد والمجتمع:
أولاً: آثار المعاصي على الفرد: أنواع، منها:
النوع الأول: آثارها على القلب:
1 - ضرر المعاصي على القلب كضرر السموم على الأبدان، على اختلاف درجاتها في الضرر، وهل في الدنيا والآخرة شرٌّ وداءٌ إلا سببه الذنوب والمعاصي؟ [3].
2 - حرمان العلم؛ فإن العلم نور يقذفه الله في القلب، والمعصية تُطفئ ذلك النور، وتُعمي بصيرة القلب، وتسدُّ طرق العلم، وتحجب

[1] البخاري، كتاب الدعوات، باب التوبة، 7/ 188، برقم 6308.
[2] انظر: مختصر منهاج القاصدين، للمقدسي، ص258.
[3] الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، لابن القيم، ص84.
اسم الکتاب : نور الهدى وظلمات الضلال في ضوء الكتاب والسنة المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست