اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد الجزء : 1 صفحة : 366
على ما زوي عنكم» [1].
قد يكون أب فقيرً قانعًا مستعففًا، كما قد يكون الغني طماعًا جشعا، ذلك لأن الغنَى غنى النفس، قال - صلى الله عليه وسلم -: «ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس» [2]، وقد وصف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حال الناس في القرون المتأخرة، فعد من أشراط الساعة «.. وأن يعطى الرجل ألف دينار، فيتسخطها» [3]، وهذا من أشد صور الحرص والطمع، كما أن القناعة أعلى صور الشكر والرضا: «.. وكن قنعًا تكن أشكر الناس» [4].
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- المستسلم لدواعي الطمع كالذي يأكل ولا يشبع.
- التنافس على الدنيا من دواعي الطمع.
- لا تُنال القناعة إلا بالمجاهدة.
- من تمام عفَّة الصحابة بيعتهم على ألا يسألوا الناس شيئًا.
- من شروط العلماء في السؤال:
- عدم وجدان الغنى.
- عدم إذلال النفس.
- عدم الإلحاح في السؤال.
- عدم استشراف النفس. [1] صحيح الجامع - الحديث 5261 (صحيح). [2] صحيح البخاري - كتاب الرقاق - باب 15 - الحديث 6446. [3] صحيح الجامع - الحديث 3607 (صحيح). [4] صحيح الجامع - الحديث 4580 (صحيح).
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد الجزء : 1 صفحة : 366