responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
المداومة على الطاعات: فالمطلوب في بعضها المثابرة عليها، يروي الترمذي: «مَن ثابر ثنتَي عشرة ركعة من السُّنة بنَى الله له بيتًا في الجنة» [1].
وفي رواية مسلم تقولُ أم حبيبة راوية الحديث، ويقول كلٌّ من عمرو بن أوس والنعمان بن ثابت - من رجال السند -: (ما تركتهن منذ سمعتهن) [2].

وتقول عائشة رضي الله عنها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (وكان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحبه) [3]، وعند مسلم كذلك (وكانت عائشة إذا عملت العمل لزمته) [4].
وحين سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي العمل أحب الى الله؟ قال: «أدومه وإن قل» [5]، (وكان آل محمد - صلى الله عليه وسلم - إذا عملوا عملاً أثبتوه) [6]، يقول النووي: (أي لازموه وداوموا عليه) [7].
والثبات مظهر بارز للاستقامة؛ لأن المذبذب المتقلِّب لا يقدر على الثبات، ولا يقوى على الاستقامة، فقد كان الواحد من الصحابة يقول: يا رسول الله، حدِّثني بعملٍ أستقيم عليه وأعمله، فأجابه بأوجب

[1] صحيح الجامع - الحديث 6183 (صحيح).
[2] صحيح مسلم - كتاب المسافرين - باب 15 الحديث 728 (شرح النووي 3/ 252).
[3] صحيح مسلم - كتاب المسافرين - باب 31 الحديث 221 (شرح النووي 3/ 321).
[4] صحيح مسلم - كتاب المسافرين - باب 30 الحديث 218 (شرح النووي 3/ 319).
[5] صحيح مسلم - كتاب المسافرين - باب 30 الحديث 216 (شرح النووري 3/ 318).
[6] نفس المصدر السابق الحديث 215.
[7] شرح النووي لصحيح مسلم 3/ 319.
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست