responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 107
جميعًا، ولكن خذ بالفصل وصلهم، فإنه لن يزال معك من الله ظهير ما كنت على ذلك» [1].
وسأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الرجل أمر به فلا يقريني ولا يضيفني، فيمر بي، أفأجزيه؟ قال: «لا، أقرِهْ» [2]، وهذا من أعلى مقامات العفو، بأن تقابل الإساءة بالإحسان، وهنيئًا لمن قدر على ذلك {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35]، وبذلك تحيا معاني الخير في النفوس، ويتبارى الناس في الإحسان، وتُغلق أبواب الشر على الشيطان، ولا يُتاح للإساءة أن تتفاقم، ويغمرها الإحسان، ويقضي على دوافعها.
خلاصة هذا الفصل وعناصره:
- المبادرة بالإحسان أسهل على النفس من دفع المسيء بالحسنى.
- الدفع بالأحسن يقتضي قدرة كبيرة على المجاهدة.
- يعين على الدفع بالأحسن.
- توطين النفس ألا تكون إمَّعة.
- التنافس في ميدان الإحسان.
- البعد عن اللغو والاستفزازات.
- كظم الغيظ.
- من صور الدفع بالأحسن:
- احتمال إساءة الأتباع.

[1] مسند أحمد 2/ 208، وقال أحمد شاكر 10/ 173 برقم 6700: (إسناده صحيح).
[2] صحيح سنن الترمذي للألباني - كتاب البر - باب 63 - الحديث 1632/ 2091 (صحيح).
اسم الکتاب : هذه أخلاقنا حين نكون مؤمنين حقا المؤلف : الخزندار، محمود محمد    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست