responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأريعون المدنية المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 3
فصل: في تسميتها بيثرب والمدينة.
4 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ) أُمِرْتُ بِقَرْيَةٍ تَأْكُلُ الْقُرَى [1] يَقُولُونَ يَثْرِبُ وَهِيَ الْمَدِينَةُ تَنْفِي النَّاسَ كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ) رواه البخاري [2] ومسلم (3)

باب: فضلها.
فصل: في حراسة الملائكة لها من الطاعون والدجال وغيرهما.
5 - عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ «عَلَى أَنْقَابِ [4] الْمَدِينَةِ مَلاَئِكَةٌ لاَ يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلاَ الدَّجَّالُ».رواه البخاري [5] ومسلم (6)
6 - وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ رَضيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ: (وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ مَا مِنَ الْمَدِينَةِ شِعْبٌ وَلاَ نَقْبٌ [7] إِلاَّ عَلَيْهِ مَلَكَانِ يَحْرُسَانِهَا حَتَّى تَقْدِمُوا) رواه مسلم (8)
7 - وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ: (لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلَّا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ وَلَيْسَ نَقْبٌ مِنْ أَنْقَابِهَا إِلاَّ عَلَيْهِ الْمَلاَئِكَةُ صَافِّينَ تَحْرُسُهَا فَيَنْزِلُ بِالسَّبَخَةِ فَتَرْجُفُ الْمَدِينَةُ ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ [9] يَخْرُجُ إِلَيْهِ مِنْهَا كُلُّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ) رواه البخاري [10] ومسلم (11)

فصل: في نفي المدينة وإخراجها لشرارها وكل كافر ومنافق.
8 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ: (ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ) رواه البخاري [12] ومسلم (13)

[1] النهاية في غريب الأثر (ج 1 / ص 144) باب الهمزة مع الكاف. معناه يَنْصُر الله دينَهُ بأهلها ويفتحُ القُرى عليهم ويُغَنِّمُهُم إيَّاها فيأكلونها.
[2] صحيح البخاري رقم1871 (ج 4 / ص 528) بَاب فَضْلِ الْمَدِينَةِ
(3) صحيح مسلم رقم3419 (ج 4 / ص 120) باب المدينة تنفي شرارها
[4] النهاية في غريب الأثر (ج 5 / ص 213) باب النون مع القاف. أنقاب هي جمع نَقْب وهو الطريقُ بينَ الجَبَلين. أراد أنه لا يَطْلُع إلينا من طرُق المدينة.
[5] صحيح البخاري رقم1880 (ج 4 / ص 545)
(6) صحيح مسلم رقم3416 (ج 4 / ص 120) باب فضل المدينة
[7] النهاية في غريب الأثر (ج 5 / ص 213) باب النون مع القاف. النَقْب هو الطريقُ بينَ الجَبَلين.
(8) صحيح مسلم رقم3402 (ج 4 / ص 117) باب الترغيب في سكنى المدينة
[9] النهاية في غريب الأثر (ج 2 / ص 493) باب الراء مع الجيم. أصلُ الرَّجْف الحركةُ والاضطرابُ.
[10] صحيح البخاري رقم1881 (ج 4 / ص 546)
(11) صحيح مسلم رقم7577 (ج 8 / ص 206) باب قصة الجساسة
[12] صحيح البخاري رقم1881 (ج 4 / ص 546) باب الطيب للجمعة
(13) صحيح مسلم رقم7577 (ج 8 / ص 206) باب قصة الجساسة
اسم الکتاب : الأريعون المدنية المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست