responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأريعون المدنية المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 4
9 - وَعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ: «أَلاَ إِنَّ الْمَدِينَةَ كَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبِيثَ. لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِىَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا كَمَا يَنْفِى الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ». رواه مسلم (1)
10 - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِي رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَأَصَابَ الْأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ فَجَاءَ الْأَعْرَابِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِي بَيْعَتِي فَأَبَى فَخَرَجَ الْأَعْرَابِيُّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ (إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ [2] طِيبُهَا) رواه البخاري [3] ومسلم (4)
11 - وعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ: (إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ) رواه البخاري [5] ومسلم (6)

فصل: فيمن أراد أهل المدينة بسوء.
12 - عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ قَالَ: (َلاَ يُرِيدُ أَحَدٌ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ إِلاَّ أَذَابَهُ اللَّهُ فِى النَّارِ ذَوْبَ الرَّصَاصِ أَوْ ذَوْبَ الْمِلْحِ فِى الْمَاءِ».رواه البخاري [7] ومسلم (8)

(1) صحيح مسلم رقم3418 (ج 4 / ص 120) باب الْمَدِينَةِ تَنْفِى شِرَارَهَا
[2] النهاية في غريب الأثر (ج 5 / ص 145) باب النون مع الصاد. [يَنْصَع طِيبُها] أي يَظْهَرُ
[3] البخاري رقم7322 (ج 18 / ص 311) بَاب مَا ذَكَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَحَضَّ عَلَى اتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْحَرَمَانِ
(4) صحيح مسلم رقم3421 (ج 4 / ص 120) باب المدينة تنفي شرارها
[5] صحيح البخاري رقم4050 ... (ج 10 / ص 86)
(6) صحيح مسلم رقم3422 (ج 4 / ص 121) باب المدينة تنفي شرارها
[7] صحيح البخاري رقم1877 (ج 4 / ص 539)
(8) صحيح مسلم رقم3385 (ج 4 / ص 113) باب فَضْلِ الْمَدِينَةِ
اسم الکتاب : الأريعون المدنية المؤلف : العماري، محمد    الجزء : 1  صفحة : 4
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست