اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة الجزء : 1 صفحة : 673
إن سعيد بن المسيب الذي ولد سنة 31هـ قد فتح عينيه علي كل تلك المصائب من قتل عمر وعثمان وعلي والفتنة الكبرى، ثم كان رجلا مكتمل الرجولة وهو يشهد قتل أهل المدينة واستباحة نسائها على يد الجيش الأموي في موقعة الحرة سنة اثنين وستين هجرية، ثم عاش في ظل القمع الأموي إلى أن مات سنة أربعٍ وتسعين هجرية، وناله من هذه الفتن الكثير من المحن، حيث كان مطلوبا منه أن يبايع للحاكم المستبد فيرفض، فيتعرض للضرب والإهانة، مع مكانته الاجتماعية والدينية.
محنة سعيد بن المسيب:
اسم الکتاب : فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب المؤلف : محمد نصر الدين محمد عويضة الجزء : 1 صفحة : 673