responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله    الجزء : 1  صفحة : 8
فضائل الأخلاق وبيان لمكانتها في الإسلام:
من تأمل كتاب الله عزوجل حق التأمل يري الآيات التي تتحدث في الأخلاقيات التي ينبغي أن يتحلي بها المسلم مما يجعله يَقِفُ وقفة دهشة وإعجاب. قال تعالي: {والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [1] ويقول تعالي: {خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين} [2] ويقول جل وعلا: {فمن فرض فيهن الحج فلارفث ولا فسوق ولاجدال في الحج} [3] ويقول تعالي أيضا: {وقولوا للناس حسنا} (4)
فهذه الآيات غيض من فيض. واللبيب تكفيه الإشارة، ومن تأمل سيرة النبي صلي الله عليه وسلم وأحاديثه المباركة في الأخلاق يري عجب العجاب، وكيف لا والله جل وعلا مدح نبيه صلي الله عليه وسلم في آية عظيمة وذلك في قوله تعالي: {وإنك لعلي خلق عظيم} (5)
ولما سئلت عائشة ـ رضي الله تعالي عنها ـ عن خلق النبي صلي الله عليه وسلم كان جوابها: [كان خلقه القرآن] (6)

[1] آل عمران [134]
[2] الأعراف [199]
[3] البقرة [197]
(4) البقرة [83]
(5). القلم [4]
(6) رواه أحمد
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست