اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله الجزء : 1 صفحة : 9
ويقول أنس ـ رضي الله تعالي عنه ـ[كان رسول الله صلي الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا] (1)
ويقول أيضا: [مامسست ديباجا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا شممت رائحة قط أطيب من رائحة رسول الله صلي الله عليه وسلم ولقد خدمت رسول الله صلي الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي قط: أف ولا قال لشيئ فعلته: لم فعلته؟ ولا لشيئ لم أفعله: ألا فعلت كذا] (2)
سبحان الله أي خلق هذا الذي كان يتخلق به صلي الله عليه وسلم، ولا غرو فلقد جاءت أحاديثه صلي الله عليه وسلم تؤكد وتعظم هذا الجانب في حياة الناس أعني جانب التخلق بالفضائل والمكارم والتخلي عن الرذائل والمنكرات، فعن النواس بن سمعان ـ رضي الله عنه ـ قال: سألت رسول الله صلي الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال: [البر حسن الخلق والإثم ماحاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس] (3)
وعن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: [مامن شيئ أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذي] (4)
(1). متفق عليه
(2) متفق عليه
(3) رواه مسلم
(4) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح
اسم الکتاب : مكارم الأخلاق لمن أراد الخلاق المؤلف : أنور بن أهل الله الجزء : 1 صفحة : 9