responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 8065
فإلى متي يا غرب * تكيل بمكيالين
ولو أخذت الصرب * لما عادت مرّتين
لاَ ير يدون بأ يّة حال من الأحوال أن تقوم للإسلاَم قائمة؛ فشعارهم دائما"دمّروا الإسلاَم، أبيدوا أهله " 00!!
يلدغون لدغة العقرب 00في لمح البصر أو هو أقرب 00؛ فإن يظهرواعليهم يرجموهم أو يعيدوهم في ملتهم ولن يفلحوا إذن أبدا، وما نقموا منهم إلاَ أن آمنوا بالله ورسوله 0
كأني بهم وقد خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، جياعا ضياعا مشرّدين: ينتظرون جيش المعتصم ولاَ حياء ولاَ حياة لمن تنادي 00
اللهمّ خذل عنهم ولاَ تخذلهم، وكن لهم ولاَ تكن عليهم 0

وهذه الدّار لاَ تبقي على أحد
ولاَ يدوم على حال لها شان
فأين ما شاده شدّاد في إرم
وأين ما ساسه في الملك ساسان
دار الزّمان على دارا فشرّده
وذلّ كسرى فما آواه إيوان
تبكي الحنيفيّة الغرّاء من أسف
كما بكى من فراق الإلف هيمان
على ديارٍ من الإسلاَم خاوية

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 8065
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست