responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7445
وكما حذرتك من تفضيل زوجتك على أمك يا أخى فإنى أحذرك ايضاً من تفضيل أبنائك عليهما؛ لقد اختلف كثير من الفقهاء والمفكرين حول هذه الآية الكريمة: (أباؤكم وأبناؤكم لاَتدرون أيهم أقرب لكم نفعا) فهذه الآية بمثابة إعجاز لنا؛ فمن منكم يستطيع أن يخبرنى من ذا أحب إليه؟ هل يفضل أولاَده أم والديه؟ منهم من ذهب إلى تفضيل الأبناء، ومنهم من ذهب إلى تفضيل الأباء، وطال البحث واتصل الحوار، حتى هدانى الله تعالى إلى شئ فطنت إليه من طرف خفى، أفمن تعودت منه أن يعطيك، أم منه تعودت من أن يأخذ منك؟ هل يستويان مثلاً؟؟
... دعك من هذا، ويكفى أن الاَبن بمقدورك تعويض، أما الأب فهيهات هيهات أن يعوض

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست