responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7444
يا من يشتم أمه من أجل أمرأته ولو كان والله فى زوجتك خير لما حرضتك على أمك التى حملتك فى بطنها تسعة أشهر يا ناكر الجميل أمه ترد على جنة، والله لاَ يليق بأمثالك أن يدخل الجنة أو يجد ريحها فليتق الله كل رجل منكم فى والديه، بل إن هذا ليدعونى إلى القول بأن من بر الرجل بوالديه أن يختار لهما الزوجة التى تصونهما وترعاهما، فلتراع عند اختيار زوجتك أن تكون أصيلة ـ قبل أن تكون جميلة ـ وتذكر أن الزوجة يمكن أن تعوض، أما الأم فلاَ يمكن أن تعوض؛ فإياك أن تسخط والديك تبتغى مرضاة أزواجك، وتذكر أن من علاَمات يوم القيامة أن يفضل الرجل زوجته على أمه؟
تلك أول علاَمة * من علاَمات القيامة
وكذلك من علاَمات يوم القيامة أن تلد الأم ربتها، أى سيدتها التى تأمرها وتنهاها؛ من رب الأسرة أى سيدها

اسم الکتاب : موسوعة الرقائق والأدب المؤلف : الحمداني، ياسر    الجزء : 1  صفحة : 7444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست