responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم    الجزء : 1  صفحة : 24
- صلى الله عليه وسلم -: «خياركم أطولكم أعماراً، وأحسنكم أعمالاً» (1)
وفي حديث آخر، قال - صلى الله عليه وسلم -: «خياركم: أطولكم أعماراً وأحسنكم أعمالاً» [2].

* * *

الستون عند العلماء وأهل الفضل
تكلم الأخيار عن سن الستين، ووعظوا وذكروا، وخصوها - قولاً وعملاً - بما ينبغي لها. فمما يذكر عن عيسى بن مريم - عليهما السلام - أنه مر بمشيخة فقال: معاشر الشيوخ أما علمتم أن الزرع إذا أبيض ويبس واشتد فقد دنا حصاده؟ قالوا: بلى، قال: فاستعدوا فقد دنا حصادكم [3].
ولقد ذكر عن معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - أنه قال في مرض موته: إن مرض عضو مني فما أحصى صحتي، وما عوفيت منه أطول، أنا اليوم ابن ستين سنة، فرحم الله عبداً دعا لي بالعافية [4].

(1) رواه أحمد ورواته رواة الصحيح، وابن حبان في صحيحه والبيهقي ورواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهم: الترغيب والترهيب (6/ 72).
[2] وهو صحيح في صحيح الجامع برقم (3257).
[3] حلية الأولياء (6/ 55،65).
[4] حلية الأولياء (9/ 154)
اسم الکتاب : يا صاحب الستين المؤلف : علي بن دعجم    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست